أخبار

أنقذوا أبناءنا من سنة بيضاء

جزم نقابات التربية المستقلة،‮ ‬بأن تدخل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أضحى أكثر من ضروري‮ ‬في‮ ‬الوقت الحالي،‮ ‬لإنقاذ المدرسة العمومية من شبح‮ “‬سنة بيضاء‮”‬،‮ ‬نظرا لتعثر المفاوضات بينها وبين وزارة التربية الوطنية،‮ ‬بسبب‮ “‬بند واحد‮” ‬ورد في‮ ‬ميثاق أخلاقيات المهنة الذي‮ ‬يمنع الشركاء الاجتماعيين من الدخول في‮ ‬إضرابات مستقبلا مقابل الاستجابة لمطالبهم المرفوعة،‮ ‬خاصة في‮ ‬ظل التزام الطبقة السياسية الصمت والسكون،‮ ‬رغم أن القطاع‮ ‬يسير نحو‮ “‬التعفن‮” ‬وحتى إن تدخلت فمن أجل الدفاع عن مصالح وصفتها النقابات‮ ‬‭”‬بالضيقة‮”. ‬نقابات التربية التي‮ ‬شاركت في‮ “‬ندوة الشروق‮” ‬أكدت بأنها لا تعمل في‮ “‬مزارع خاصة‮” “‬كخماسة‮” ‬حتى‮ ‬يتم تهديدها بشكل‮ ‬يومي‮ ‬من قبل الوزيرة بن‮ ‬غبريط،‮ ‬بحيث نصحوها بأن تتحول إلى‮ “‬نقابية شرسة‮” ‬لكي‮ ‬تدافع على مطالبهم أمام الحكومة،‮ ‬على اعتبار أن الأمور تتجاوزها،‮ ‬في‮ ‬حين اعتبرت النقابات أن وزارة التربية قد قضت على‮ “‬حرمة الامتحان‮” ‬وعلى العلاقة التي‮ ‬تربط الأستاذ بالتلميذ،‮ ‬من خلال قراراتها الموصوفة‮ “‬بالارتجالية‮”‬،‮ ‬حين فرضت على مديري‮ ‬المؤسسات التربوية ضرورة تنظيمهم لاختبارات الفصل الثاني‮ ‬بأي‮ ‬حال من الأحوال،‮ ‬إلى درجة أنه تم إلزام التلاميذ باجتياز اختبارات على مواضيع‮ “‬سابقة‮” ‬كانت موجودة في‮ ‬الأرشيف ومواضيع تم جلبها من مؤسسات‮ ‬غير مضربة،‮ ‬بالمقابل فإن مديري‮ ‬المؤسسات التربوية‮ ‬يعيشون‮ ‬‭”‬أزمة نفسية‮” ‬حادة نظرا للموقف الحرج الذي‮ ‬وضعوا فيه،‮ ‬فهم ملزمون بطرد الأساتذة وتعويضهم بآخرين وهو الأمر الذي‮ ‬تجهله الوزيرة بن‮ ‬غبريط‮. ‬في‮ ‬حين كشفت فاطمة الزهراء حراث،‮ ‬إطار سابق بوزارة التربية بأن الوزارة تعيش‮ “‬حالة إضراب‮” ‬منذ مدة وهي‮ ‬تضيع وقتها في‮ ‬كتابة المناشير وإصدار التعليمات‮.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى