النقابات المستقلة تقرر إضراب وطني يوم 14 فيفري 2018
بيان:01/2018
في خضم تسارع الأحداث وفي ظل الوضع المزرى الذي تعيشه الجبهة الاجتماعية ، المتذمرة من اعتماد الحكومة سياسة اقتصادية واجتماعية متحمسة لليبيرالية المتوحشة وإلى تناسي تضحيات العمال من خلال الشروع في خصخصة المؤسسات العمومية ودون اعتبار لكرامتهم وحقوقهم ومكاسبهم ، وأمام الغلق التام والممنهج لباب الحوار الاجتماعي ومواصلة سياسة القمع غير المسبوقة للحريات النقابية ، اجتمعت النقابات المستقلة لمختلف القطاعات بتاريخ 13 جانفي 2018 بمقر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين U.N.P.E.F ، وبعد التحليل الدقيق لما آلت إليه الأوضاع خلص المجتمعون إلى :
· التنديد والرفض لكل أشكال قمع الحريات النقابية التي تمارسها السلطات العمومية ضد العمال وممثليهم .
· التمسك بالمطالب المرفوعة ( ملف قانون التقاعد ، ملف قانون العمل وملف القدرة الشرائية ).
وأمام صمت السلطات العمومية اتجاه الاعتداءات التي مست الحريات النقابية وعدم استجابتها على مختلف المراسلات التي وجهت إليها بهذا الخصوص ، قررت النقابات المستقلة توجيه رسالة إلى المكتب الدولي للعمل .
ومن أجل كل ذلك تقرر ما يلي :
*- الدخول في إضراب وطني بتاريخ 14 فيفري 2018 مرفوقاً بتجمعات ولائية أمام مقرات الولايات، ومتبوعاً بتجمعات جهوية و وطنية يحدد تاريخها ومكانها لاحقاً.
*- المساندة المطلقة واللامشروطة لممثلي العمال المفصولين عن العمل في نقابتي S.N.A.P و C.N.E.S بالمشاركة القوية في الوقفة الاحتجاجية المقرر تنظيمها من طرف نقابة الـ S.N.A.P يوم 01 فيفري 2018 أمام مقر المديرية العامة لبريد الجزائر.
ختاما : فإن النقابات المستقلة لمختلف القطاعات تحمل الحكومة مسؤولية قفزها على حقوق ومطالب العمال وتهربها من الحوار والتفاوض الجاد ، وتدعو القواعد العمالية إلى التجند والتعبئة ورص الصفوف لإنجاح الحركة الاحتجاجية المقررة.
عاش التضامن النقابي