ايها الحضور احيكم بتحية الاسلام فأقول السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نقف اليوم في هذا المكان الذي وقفنا فيه بتاريخ : 11 جويلية 2016 من اجل الابقاء على التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن واليوم نقف لنظيف اليه ملفين آخرين ألا وهما ملف قانون العمل وملف القدرة الشرائية وهذا في اطار التكتل النقابي
فبالنسبة لقانون العمل والذي تحصلنا على نسخة من المسودة التي تطبخ في سرية تامة
أولا : التغييرات الجديدة في مشروع قانون العمل الجديد
مشروع قانون العمل إذا تم اعتماده في محتواه الحالي سيدشن عصر انحدار اجتماعي لم يسبق له مثيل. وسوف ننتقل من حماية حقوق العمال و الموظفين إلى حماية رأس المال.
وان نظرة معمقة على مسودة مشروع قانون العمل الجديد نخلص الى ما يلي :
• تعميم عقود العمل الهشة
• تكييف وقت العمل مجحف في حق العمال
• سهولة تسريح العمال دون حواجز وبأقل تكلفة
• نشهد تراجعا واضحا في حماية العاملين بالنسبة لسلامة الصحة العامة والطب الصناعي.
• الحد من صلاحيات والإجراءات العقابية لمفتشيات العمل في حالة تم انتهاك الأحكام
القانونية من قبل صاحب العمل.
• سوف لن تكون العدالة إلى جانب الطرف الضعيف من العقد.
•المزيد من القيود على حرية الممارسة النقابية.
• حق محدود في المفاوضة الجماعية.
• الحق في الإضراب معترف دستورا وقانونيا ولكن ممنوع عمليا.
ثانيا : قانون التقاعد
نطالب بإعادة العمل بالمرسوم التشريعي 974/10 الذي يحدد التقاعد المسبق
ثالثا : القدرة الشرائية
نسجل هنا انهيار رهيب للقدرة الشرائية للموظف وخاصة سنة 2018 بعد اعتماد قانون المالية الجديد
لذا نطالب بالتوزيع العادل للثروة لان 85 في المئة من الكتلة الاجمالية للاجور استحوذ عليها اصحاب المناصب العالية في الدولة و15 في المئة هي لكافة عمال الطبقة الشغيلة .
وأن هذا الوطن بحاجة إلى :
فلاح يغذيه وطبيب يداويه وجندي يحميه ومعلم يعلمه ويربيه.
ايها الحضور الكريم:
- نحن نفتخر بالثورة وهم يفتخرون بالثروة.
- نحن ندفع كل اعباء الحياة وهم يتمتعون بالحياة.
- نحن نفتخر اننا نغذي ونداوي ونحمي ونربي.
وفي الأخيـــــــــــــر:
- نندد ونرفض كل أشكال قمع الحريات النقابية التي تمارسها السلطات العمومية ضد العمال وممثليهم.
- ونشكر كل المناضلين المخلصين الذين وقفوا معنا وساندونا من اجل تحقيق مطالبنا المشروعة واخص بالتحية حرائر الاوراس فالواحدة منهن بألف رجل فتحية تقدير واعتزار وفخر
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ع.حجيج
