بدعوة من مديرة التربية بباتنة حضر ممثل المكتب الولائي للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين اليوم الدراسي الخاص بطب العمل وذلك يوم الثلاثاء 20 مارس 2018 بدار المربي وقد حضر هذا اليوم كل من ممثل مديرية التربية السيد الامين العام الى جانب النقابات ومديرية الصحة وبروفسورة طبيبة مختصة في طب العمل ومن الملاحظات التي خرجنا بها من هذا اليوم ما يلي:
- اول مصلحة لطب العمل على المستوى الوطني هي في ولاية غليزان
- تتكفل مديرية التربية بالجانب المادي بينما تتكفل مديرية الصحة بالجانب التقني
- مديرية التربية لولاية باتنة تحتاج حسب تعداد موظفيها الى 10 اطباء مختصين في طب العمل.
- لفتت السيدة الطبيبة المختصة في طب العمل الطبيبة المعينة حديثا بمديرية التربية انه لا يمكن لها تأشيرة أي ملف لأنها غير مختصة في ذلك.
- مصلحة طب العمل هي مصلحة ادارية اكثر منها فنية
- يمكن لمصلحة طب العمل ان تستقبل 16 عاملا في اليوم فقط.
عند التوظيف يجب تأشيرة ملف الموظف من طرف مصلحة العمل وتدوين كلمة مقبول (Apte) أو غير مقبول (Inapte) في ملف العامل وفي حالة تدوين غير مقبول (Inapte) يسرح العامل.
- طب العمل يتطلب دائما المناصب المكيفة لأصحاب الأمراض المستعصية إلا أن الوصاية ترفض تلك المناصب وتتحجج بأن الاوامر الوزارية تمنع ذلك وخاصة في المنظومة التربوية.
- عند العودة من العطلة المرضية من طرف الضمان الاجتماعي يجب ان يؤشر الملف من طرف مصلحة طب العمل وفي حالة الرفض يجبر الموظف على البقاء دون اجرة لا من طرف المستخدم ولا من طرف الضمان الاجتماعي الى غاية تأشيرة الطبيب للعودة للموظف ( عطلة مرضية ، عطلة أمومة ، حادث عمل )
- هناك 84 + 1 مرض مزمن معترف به بينما في قطاع التربية هناك مرضان فقط معترف بهم وهما : دوالي الساقين والحبال الصوتية
- حثت البروفسورة الخاصة بطب العمل النقابات على تنظيم ايام اعلامية وتكوينية مع أطباء مختصين في الارطفونيا لتقديم نصائح للأساتذة على الطريقة الحديثة ( الاقتصاد الصوتي )
خلاصــــــــــــــــة
ان طب العمل الذي كنا ننشده في اذهاننا يختلف عن الواقع بكثير وهي مصلحة ادارية معرقلة للموظف اكثر منها خادمة له هذا ما خلصنا الية وتبقى هذه وجهة نظر فقط.
عياش حجيج
رئيس المكتب الولائي-باتنة
