توافد صباح أمس الأربعاء 27 فيفري 2019 المئات من مناضلي النقابات المستقلة ( إنباف – كنابست – أسنتيو – سناباست – ساتاف – الكلا ) على عاصمة الأوراس باتنة ، تليبة لنداء الوقفة الإحتجاجية التي دعت إليها النقابات السالفة الذكر ، تم تنظيم التجمع النقابي الإحتجاجي أمام مقر مديرية التربية في الساعة 10، حيث شهد حضور المناضلين النقابيين من 15 ولاية من الشرق الجزائري ، أفتتح التجمع بكلمة الأستاذ عياش حجيج رئيس المكتب الولائي لنقابة UNPEF لولاية باتنة ثم توالت كلمات رؤساء المكاتب الولائية لمختلف النقابات الحاضرة ، ثم أحيلت الكلمة لرؤساء و أعضاء المكاتب الوطنية لهذه النقابات حيث حضر رئيس المكتب الوطني لنقابة الكنابست و رئيس المكتب الوطني لنقابة الساتاف و 3 أعضاء من المكتب الوطني لنقابة الإنباف ورؤساء اللجان الوطنية لكل من المخبريين و المقتصدين و مساعدي و مشرفي التربية المنضوين تحت لواء نقابة الإنباف .
عبر الجميع وفي مختلف الكلمات التي توالت عن مدى التذمر من عدم الإفراج عن القانون الأساسي الذي ينتظره الجميع أن يكون عادلا و منصفا لمختلف الأسلاك ، والإسراع في تطبيق المرسوم الرئاسي 266/14 الذي أعاد ثمين تصنيف شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية ( DEUA ) في صنف 11 و شهادة الليسانس في صنف 12، كما طالب الحضور بإيجاد حلول سريعة لإنهيار القدرة الشرائية و إعادة المكسب المسلوب و المتمثل في إلغاء التقاعد النسبي ودون شرط السن ، و تحيين منحة المنطقة ( منحة الأوراس ) التي لاتزال تحتسب على أساس الأجر القاعدي لسنة 1989 ، كما طالب الجميع بضرورة الإهتمام بأساتذة المدرسة الإبتدائية ( الأستاذ الذي أصبح متعدد الخدمات و يشتغل 30 ساعة في الأسبوع و مصنف أقل من زملائه في طوري المتوسط و الثانوي رغم إمتلاكهم لنفس المؤهل العلمي والذين يطالبون بتوحيد التصنيف ) و إيجاد حلالأساتذة المتكونون بعد 03 جوان 2012 الذين لا يزالون مصنفين في رتبة أستاذ رئيسي رغم خبرتهم التي تتجاوز 20 سنة عمل ، وتم التذكير بكل المطالب لكل الأسلاك المتضررة من مخبريين و مقتصدين و مساعدي و مشرفي التربية و العمال المهنيين و الأسلاك المشتركة التي طال إنتظار تحقيقها.
كما طالب الحضور بفتح حوار حقيقي و جاد مع المستخدم و إعتبار النقابات المستقلة شريك إجتماعي حقيقي محليا و وطنيا و الإبتعاد عن ممارسات التضييق النقابي .
علي سنوسي الأمين الولائي المكلف بالإعلام و الإتصال
