كلمة الأستاذ: عياش حجيج رئيس نقابة إنباف باتنة التي ألقاها بمناسبة التجمع الإحتجاحي لولايات الشرق الجزائري
السادة الحضور ممثلو الولايات للتكتل النقابي، السادة رجال الإعلام حضورنا الكريم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أهلا وسهلا بكم في عاصمة الاوراس باتنة
نرحب بكم ترحيبا يليق بمقامكم ونقول
نقف اليوم من أجل تطبيق المرسوم 14/266 الذي حرم الكثير من الموظفين من حقوقهم بسبب
التماطل في تطبيقه.
نقف اليوم من أجل تصحيح الاختلالات التي جاءت في القانون الخاص مع تمسكنا بمخرجات
اللجنة التقنية المشتركة ودون القفز على عملها.
نقف اليوم من اجل نصرة إخواننا الذين تكونوا بعد 03/06/2012 والذين تفوق خبرتهم 30 سنة
ولا يزالوا في رتبة أستاذ رئيسي.
نقف اليوم من اجل الفئات المظلومة (موظفي المصالح الاقتصادية، موظفي التوجيه المدرسي والمهني،
موظفي المخابر، مساعدي ومشرفي التربية، مستشاري التغذية المدرسية) .
نقف اليوم من اجل إلغاء المادة 87 مكرر واستحداث منحة خاصة بالأسلاك المشتركة والعمال
المهنيين.
نقف اليوم من اجل استرجاع الحق المسلوب في التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن.
نقف اليوم لنحيي كل الأحرار الذين لا يرضون المذلة، ولا العبودية، ونحيي كل المضربين
نقف اليوم لنقول إننا اليوم لسنا سعداء ولسنا فرحين بل نحن غاضبين لأن حقوقنا مسلوبة.
إسمحولي أيها الحضور الكريم لأوجه ثلاثة رسائل سريعة لكل من: المجتمع المدني،
ووزيرة التربية الوطنية والحكومة
الرسالة الأولى للمجتمع المدني:
إن الذي استأمنته على أبنائك يحتاجك اليوم لتقف معه وتنصره ضد الظلم الذي مورس عليه منذ سنوات إننا ندعوك اليوم أن تقف معنا من اجل المحافظة على القدرة الشرائية التي تهمك أنت أيضا وتحفظ كرامتك في بلد العزة والكرامة، ونذكرك بأن الدينار قد انخفض بحوالي 40 في المائة مما جعل الدريهمات التي نتقاضاها لا تحفظ لنا العيش الكريم.
الرسالة الثانية لوزيرة التربية الوطنية:
إذا كنت تدافعين عن التعليم وعن أسرة التعليم فنقول لك:
- ان ضحايا كثر من موظفي قطاع التربية نتيجة الفلسفة المتبعة من طرف الوزارة لاستصدار القانون الخاص.
- 2- إن تطبيق المرسوم 14/266 لا يستدعى مرسوما آخر لتطبيقه بل يحتاج إلى إرادة سياسية فقط.
- إن التضييق على العمل النقابي والحريات لا يزيد الوضع إلا احتقانا وتمسكا بالمطالب المشروعة والعادلة.
الرسالة الثالثة للحكومة :
إذا استكثرتم علينا تكلفة التعليم فإننا ندعوكم أن تجربوا تكلفة الجهل لسنة واحدة فقط وسترون كم هي تكلفته باهظة.
إن المطالبة بالحقوق لا يعني أن نسيء للآخرين فلذلك نقول:
إننا في قطاع التربية مجاهدون للقضاء على الجهل والتخلف فعاملونا كالمجاهدين ففي كل مرة ترفع رواتبهم وهذا من حقهم دون اللجوء للإضرابات والاحتجاجات.
إننا نعتز بانتمائنا لهذا البلد عندما نحقق أحلام المظلومين في قطاع التربية وتسود العدالة في تقسيم الثروة.
وكما يقال إن الانتصار على الشعب هو هزيمة للوطن، ونحن نقول إن الاستئساد على المربي هو هزيمة للوطن.
وفي الأخير نحي كل الأحرار الذين لبوا النداء من كل ولايات الشرق الجزائري من اجل لفت انتباه السلطات الوصية لما يعانيه موظفو قطاع التربية في هذا البلد الغني بثرواته الطبيعية .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عياش حجيج – رئيس المكتب الولائي إنباف باتنة