أقلام

كلمة الأستاذ عياش حجيج رئيس المكتـــب الولائي لنقابة إنباف باتنة بمناسبة إفتتاح الدورة العادية للمجلس الولائي 2019/11/23

بسم الله الرحمان الرحيم

السادة الحضور اعضاء المجلس الولائي السادة الضيوف اعضاء المكتب الجهوي للشرق الجزائري  احيكم بتحية الاسلام فالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد

نلتقي في دورة المجلس الولائي  وفي شهر مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم من اجل ان نقيم المسيرة السابقة من المؤتمر الولائي الرابع الى يومنا هذا ومن اجل ان نتدارك النقائص التي يجب ان نقف عندها ونناقشها بكل حرية وهذا لكي تبقى منظمتنا رائدة في العمل النقابي على مستوى ولايتنا اولا ووطنيا ثانيا

السادة اعضاء المجلس الولائي :

ان العمل النقابي قد اصبح صعبا نظرا للظروف التي تعيشها بلادنا والتي نسال الله ان يحفظها وكذلك للانشغالات الكثيرة التي يتخبط فيها موظفي قطاع التربية  والتي تحتاج  الى حنكة و حكمة وبصيرة لحلها.

 السادة اعضاء المجلس الولائي:

كان اعتقادنا بان الحكومة هي حكومة تصريف اعمال لذا كنا نتريث الى ان تستقر الاوضاع وتأتي حكومة شرعية لنشرع في مطالبنا إلا اننا تفاجئنا بأنها حكومة كاملة الصلاحيات وتقوم بمبادرات كبيرة لا تقوم بها الى الحكومات المنتخبة.

السادة اعضاء المجلس الولائي:

ان العمل النقابي أصبح مرهقا وشاقا جدا نظرا لتجدد المورد البشري لقطاع التربية وفي فترة وجيزة وغالبيته من العنصر النسوي ونظرا لصعوبة حركة النساء في مجتمعنا المحافظ قد خلق صعوبة في هذا الميدان لذا وجب رسم استراتيجية جديدة للتحرك في الميدان من أجل نشر الوعي النقابي والثقافة القانونية في مجال الحقوق والحريات النقابية دون أن نغفل على الدور الكبير لوسائل التواصل الحديثة التي أصبحت المحرك الأساسي للمجتمع.

السادة اعضاء المجلس الولائي:

  • ان الاستجابة القياسية للإضرابات لا يعكس قوة انتشار أية نقابة بقدر ما يعبر على ملامسة الجرح الذي يؤرق عمال التربية وعليه فالمطلوب هو الحرص على تحقيق المأمول وعدم الاكتفاء بالوعود.
  • ان من حق الاتحاد التواجد في مختلف الاطوار وان يضم في صفوفه مختلف الاسلاك لكن لا ينبغي ان نجعل من ذلك برنامجا وهدفا لإزاحة الأخر ، فالأسد لا يقتات من بقايا الفريسة وفي زحمة الاحداث لا ينبغي فقدان اتجاه البوصلة .
  • بالرغم من ما حققه التنسيق بين النقابات الفاعلة ميدانيا، غير ان ذلك لا يجعل من عملية التنسيق هدفا استراتيجيا ، بل ينبغي الاكتفاء بالتعامل مع الآخر من النقابات بمنطق تكتيكي مؤقت مرتبط بملفات ولا يتعدى ذلك الى التنسيق الدائم ، فلقد تبين ان هناك فروقا جوهرية بين المبادئ والتوجهات الكبرى بيننا والنقابات الأخرى فمنهم من ينطلق من المعارضة كمنهج في حين اننا ننظر اليها كوسيلة .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

باتنة في 23 نوفمبر 2019 بالمقر الولائي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى